مازالت ردود الفعل متواصلة في الشارع الرياضي العربي عموما والتونسي على وجه الخصوص بعد الحملة العدائية والعنصرية التي تعرض لها المهاجم التونسي الدولي ياسين الشيخاوي المحترف بفريق أف.سي. زوريخ السويسري من طرف بعض الصحف الألمانية التي اتهمته بالأصولية والتطرف.
وأثرت هذه الحملة كثيرا على معنويات الشيخاوي حيث قرّر اللاعب بالتنسيق والتشاور مع ناديه مقاضاة الصحف الألمانية التي حاولت الإساءة إليه وشوّهت سمعته وقدمته في صورة الإرهابي .
الشيء الذي دفع بالجمهور الألماني للمشاركة في الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "بيلد" الألمانية لقرائها عن إذا ما كانوا يوافقون على تواجد لاعب "أصولي" في البوندزليجا وهو ما رفضه كل المشاركين في هذا الاستطلاع ودفع بأندية بايرن ميونيخ وفيردر بريمن وبايرن ليفركوزن إلى صرف النظر عن الشيخاوي بعدما كانت تفكر بجدية في انتدابه.
وكانت العديد من الأندية الألمانية من بينها بايرن ميونيخ قد بدأت في التفاوض مع الشيخاوي نجم هجوم المنتخب التونسي بعج تألقه في كأس الامم الإفريقية الاخيرة بغانا.