كشف اللواء عبدالجليل الفخراني، محافظ الإسماعيلية، في تصريحات خاصة عن رغبته الجادة في التدخل لحسم انتخابات مجلس إدارة النادي الإسماعيلي المقرر إجراؤها في منتصف يوليو المقبل، كما فعل في انتخابات المجالس المحلية الأخيرة.
وأكد المحافظ أن الانتخابات دائماً لا تأتي بالأفضل، وأن حرصه علي مصلحة النادي ورغبته في أن ينعم بالاستقرار هو الذي سيدفعه إلي عقد جلسة ودية مع الذين يرغبون في ترشيح أنفسهم في الانتخابات المقبلة للتوصل إلي صيغة اتفاق حول مجلس يتم اختياره بالتزكية،
وأشار الفخراني إلي أنه عقد جلسة مع المهندس محمود عثمان، لكنه لم يحصل منه علي رأي أو قرار محدد بشأن رغبة العثمانيين في العودة للنادي، وأوضح أن الجلسة شهدت عرضاً للآراء والأفكار التي من شأنها النهوض بمستوي النادي،
وقال إنه لمس استعداد العثمانيين لخدمة النادي، لكن دون الإشارة إلي رغبتهم في خوض الانتخابات، وطالب المحافظ بعقد جلسة يحضرها جميع الأطراف لاختيار المجلس الجديد، شريطة أن يكون الاختيار ملزماً للجميع في الانتخابات المقبلة،
وأعرب الفخراني عن سعادته بوجود لجنة من الحكماء، وأن يكون رئيساً لها، وتكون مهمتها اختيار الشخصية التي يمكنها قيادة النادي في المرحلة المقبلة، وأكد المحافظ أنه لن يحجر علي رأي أحد، وسيكون مع الشرعية، وقال: من حق أي شخص الترشح، لكننا نتطلع لاختيار مجلس بالتزكية يتفق عليه جميع الأطراف.
وقال الفخراني إنه سيساند أي مجلس جديد دون النظر للأسماء، مؤكداً أن المجلس الحالي هو صاحب القرار فيما يتعلق بمطالبة يحيي الكومي، رئيس النادي المستقيل، باسترداد أمواله.
وأضاف المحافظ: الكومي أدي دوره بأمانة ولا نريد نكران مجهوده ودعمه المادي لمواجهة الأزمات التي عاني منها فريق الكرة وقد تغير الوضع حالياً، وأصبح هناك استقرار مالي بالنادي، وأشار إلي أن تنمية وتفعيل المشاريع الاستثمارية ستكون مهمة المجلس المنتخب الجديد.
وشدد المحافظ علي أن فريق الكرة يحتاج للاستقرار المادي والإداري والفني حتي يحقق البطولات، وأشار إلي أن أسعار اللاعبين فاقت كل التصورات بسبب الاحتراف الذي تطبقه بعض الأندية الكبيرة، وقال إن الأندية الصغيرة ستظل تعاني طالما كان هناك خلل في التوازن المالي بين الأندية وبعضها البعض.