في مفاجأة من العيار الثقيل أعلن الدكتور كمال درويش، الرئيس السابق للنادي، تحالفه مع مرتضي منصور الرئيس الأسبق في الانتخابات المقبلة، مؤكداً أن العلاقة بينهما لم تترد منذ الانتخابات الأخيرة لالتزام كل منهما الصمت.
وقال إن الخلاف كان بسبب المنافسة علي مقعد الرئاسة في الانتخابات، وليس لأسباب شخصية.
وتساءل: لماذا لا نتحالف من أجل مصلحة النادي وخدمته، وليس لتحقيق مصالح شخصية، مؤكداً استعداده لتجاوز أي خلافات مع أي شخص من أجل نادي الزمالك، صاحب الفضل علي الجميع، والذي يستحق التضحية من أجله.
وقال درويش في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «لم نقم بأي خطوات جادة في هذا الشأن حتي الآن، وإن حاولت بعض الأطراف تقريب وجهات النظر وترتب لعقد جلسة خاصة لإذابة الخلافات بشكل نهائي».
وأضاف درويش: «مرتضي يتحدث عني بصورة طيبة ولائقة في جميع وسائل الإعلام، ولا يوجد ما يمنع من الاتفاق، طالما أن ذلك سيخدم النادي في المرحلة المقبلة».
واستبعد درويش تأييد مرتضي لمرسي عطا الله في حالة خوض الأخير الانتخابات، مؤكداً أن عطا الله لن يخوض الانتخابات لأنه لم يعلن حتي الآن ترشحه علي الرئاسة أو حتي القائمة التي سيخوض المعركة وكشف، عن أنه يقوم حالياً بعقد جلسات خاصة مع الوجوه الجديدة التي ستخوض الانتخابات علي منصب العضوية لضمها إلي قائمته،
مؤكداً أنه لن يضم سوي الراغبين في خدمة النادي ومن يستطيعون تنفيذ وعودهم للنهوض بالنادي وإعادته إلي سابق عهده.