كرهنا الكورة وكرهنا الرياضة لأن الإعلام كله دون استثناء ينحاز إلي ناد واحد لونه أحمر لون الدم ويكاد يفرضه علينا وعلي أطفالنا بالعافية.
نعيب علي أمريكا وعلي الأمم المتحدة أنها تكيل بمكيالين وكذلك انتم الإعلاميون والمسؤولون عن الكرة والرياضة، فأنا لا أري أي فرق بين هذا النادي وبين أي ناد آخر.
إذا كان سبب التحيز هو عدد البطولات أو الأقدمية فهذا سبب غير وجيه، ولكن أري أنها ميول شخصية وأهواء ومصالح، والدليل علي ذلك أنه لا توجد رياضة حقيقية في أندية المحافظات لأنه لا يوجد نفس الدعم ولا نفس الاهتمام ولا نفس الإعلام.
هذا الاحتراف المزعوم يزيد من الكارثة ويزيد من الفجوة بين نادي الشياطين وبين باقي الأندية، فليس من المعقول أن نفرغ الأندية من أي موهبة تظهر ونضعها في النادي إياه!!
ونقول «احتراف» ونقول «مفيش منافسة» ونقول «الدوري محسوم من الدور الأول» أو «من قبل أن يبدأ».
يا إخوانا المنظومة كلها غلط ولابد من تصحيح المسار وتصحيح الفكر والثقافة والإعلام واللوائح.