تلك العبارة ليست عنوانا لفيلم حركة من افلام موجة أفلام الأكشن التي تجري في السينما المصرية بالوقت الحالي – انما ملخص لحالة خاصة بطلها الكابتن محمد صبحي ابن النادي الاسماعيلي و حارس مرمي الدراويش الاصيل من خلال قصة محبوكة ألفها و كتب السيناريو و الحوار و أخرجها و شارك في بطولتها أيضا الحكم الدولي عصام عبد الفتاح الأمام – المخرج الدولي السابق – علي إستاد الكلية الحربية أمس و حاول من خلالها عبد الفتاح الإمام , تعويض تأخر النادي الاهلي بهدف للنجم الماردوني عمر جمال الذي كشف سذاجة الخطة الاهلوية لكشف التسلل و الكرة في الهواء و استطاع وضع الدراويش في المقدمة بالدقيقة 35 من الشوط الاول
و ليصاب المخرج الدولي عبد الفتاح بلوثة استخدام الصفارة الانذارية و قارب الشوط الاول علي الانتهاء و يخرج الاهلي مهزوما بنهاية الشوط الاول و خلال الوقت الاضافي يحتسب فاولا وهميا علي حدود ضربة الجزاء ناحية خط التماس و لعل و عسي ... يفرح الاهلوية و يفرح هو معهم
و فشل تنفيذ الضربة الثابتة لترتد الي النجم السينمائي و الكنتاكي محمد بركات ليدخل منطقة الجزاء و لعل و عسي – و يحاول عمر جمال اللعب علي الكرة – تماما – و لكن بركات يستحوذ علي الكرة و تبتعد عنه تماما و تصل الي أبو تريكة و يسدد في جسد مدافع الاسماعيلي مودي و تمر اجزاء الثواني – ليستيقذ المارد الاحمر عبد الفتاح و مطلقا صفارته الحمراء أيضا محتسبا مخالفة علي من ... لا احد يدري – هل علي عمر جمال ام علي مودي ام علي ابو تريكة ام علي بركات للتمثيل ... لا احد يدري
و لكنه أشار الي نقطة الجزاء - من اجل عيون الاهلوية - و لسان حاله يقول : كفاية يا اتحاد الكرة – اريد العودة الي التحكيم – انا مليت من الركنة لمدة ثلاثة اشهر و نجحت في امتحانات كوبر – عايزين ايه تاني
و اعترض لاعبو الاسماعيلي و نال – احمد عبد العزيز مودي – من الكرم العصامي الإنذاري باهداءه كارت اصفر كالعادة و هاج لاعبو الاسماعيلي و كان محمد صبحي هو الوحيد الهادئ و حاول تهدئة زملاءه و ان العدل قادم – رغم انف ... موقعة أم الانذارات العصامية
و اكثر ما يغيظ ان أحبار قناة دريم الاهلوية مصطفي عبده و عصام عبد المنعم و فلتة زمانه مصطفي يونس , أيدوا الحكم الأحمر منهم عبد الفتاح في احتساب ضربة جزاء و خاصة عصام عبد المنعم الثلاثيني القائمة – قال ان حق الحكم حساب فاول علي عمر جمال و لو أخر قراره بعض ثواني ليتابع الاستفادة من تسديدة ابو تريكة – لعل و عسي و هذا رأي من كان يتحكم في امور كرة القدم المصرية من قبل – و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
و لكن محمد صبحي – نجم الدراويش الغالي – يذهب الي المرمي و كله ثقة في عدالة السماء و انبري النجم النفيس الدولي بالمصادفة : شادي محمد الي تنفيذ ضربة الجزاء و تحنجل و تأخر في تثبيت الكرة عدة مرات وسط تشجيع جماهيري اهلاوي فرحا بالعطية العصامية في الوقت الاضافي الذي اصلا لم يعلن عن مدته – و انما حدده بناء علي شرط تعادل الاهلي
و تقدم شادي محمد و سدد الكرة بكل قوة و لم ينخدع الاخطبوط محمد صبحي و لم يهتز – انما تصدي بكل براعة و ثقة و رد الكرة الي الملعب ليشتتها دفاع الدراويش الي خارج المنطقة و تظهر علامات الخزي علي وجه شادي محمد لانه رفض هدية الحكم الانذاري الحبيب للاهلوية
و يتحدي صبحي الظلم الواضح و البين من الحكم الاخراجي عصام عبد الفتاح في احتساب ضربة جزاء بلا ملامح و كان ظلمه قد اتسع ليشمل حرمان الدراويش من ضربة جزاء سليمة تماما يراها الاعمي لصالح الكابتن حسني عبد ربه - الذي حذره عصام عبد الفتاح – كلمة تانية و حاطردك برة في عصبية لا تليق و لا يشملها اي قاموس تحكيمي
و يثبت الاخطبوط محمد صبحي انه صاحب موهبة واضحة و تحتاج فقط الرعاية و التركيز القوي و لا شك ان ذلك متوفر لدي حارس الدراويش الموهوب و الحارس الدولي القديم و القدير بجانب زيادة جرع الثقة بمنحه الفرصة الكاملة لحراسة مرمي منتخب مصر بعد هروب الحضري و تواضع مستوي عبد المنصف – و نظرة يا كابتن حسن شحاتة