|
اقتباس |
|
|
|
|
|
|
|
|
Yes, I'm sick, officer. Sick from the disease eating away at me inside. Sick of people who don't appreciate their blessings. Sick of those who scoff at the suffering of others. I'm sick of it all! |
|
|
|
|
|
لربما في يوم عادي كانت الأجابه ستكون أنا مستعد للموت ! أخيرا جائتني الفرصه لأتخلص من ذنوبي التي ملأت الكون من حولي حتي أكلت الأمل و الغرور و الفرح و التعاسه و العطاء و الخزي و الفخر و حب الغير و حب النفس و حب الحياه و التسامح ...
و لكن عندما سيقيدك
"جيكسو" بسلاسل من الجحيم لتكتم حريتك التي كانت في عالمك الخاص و يضع قناع فوق رأسك ليحكم علي جميع أفكارك بالشلل و يخبرك أن لديك لحظات و تنفجر هذه الرأس من أفكارها المدمره و أنه قد حان وقت دفع ضريبة الرفاهية و النعم التي لم تقدرها ..... هل أنت مستعد للدفع ! .......... و لكن ماذا لو قال لك أن المفتاح التي سيحررك من كل هذه القيود مخبئ في المكان الوحيد الذي لم تزوره بحق طوال حياتك .... مخبئ في عضلة لا تستخدم للعنف و لكن تستخدم للحب .... مخبئ في سر حياتك التعيسه التي رسمتها بفرشاة محرمه سوداء اللون ... مخبئ في قلبك ! هل أنت مستعد إذا للغوص في قلبك و ان تقطعه أربا أربا حتي تصل للمفتاح ! هل أنت مستعد أن تقتل البيت الوحيد للحب و العشق و النور في جسدك .... هل ستصبح هذا الحيوان الكاسر الذي يفعل أي شئ ليبقى علي قيد الحياه .... صدقني بعد أن ترتسم إبتسامه صغيره علي شفتيك بعد العثور علي المفتاح ستجد أنك في مقابل العثور عليه ... أضعت أخر أمل لك في الحصول علي المغفره .
و هكذا ظننت أن
"جيكسو" كان يختبر حب الأنسان للبقاء علي قيد الحياه بينما في الواقع كان يختبر قدرة الأنسان علي التسامح ! نعم التسامح ......... هل ستسامح نفسك علي كل ذنوبك , هل ستسامح الآخرين علي ذنوبهم , هل ستتسامح
"أماندا" مع نفسها و تنقل هذا التسامح للأخرين , هل ستسامح يا
"جيكسو" العالم الذي وصفته بالشر قبل أن يوصفك هو بالمثل !
و لكن في النهايه تجد أنه في إختبار التسامح ...... لم ينجح احد !هذه هي الحقيقه المأساويه التي أختتم بها الجزء الثالث ....... أنه مهما حاول الأنسان و مهما إدعى قدرته علي التسامح إلا أنه في اللحظه الحاسمه التي تفرق بين النور و الظلام ... تجد الشيطان داخل الأنسان يظهر أنيابه و يدمع كالتماسيح و هي تأكل فرائسها و يهمس في صوت مكتوم ... لقد سامحتك !
الرأي العام في عرض الثلاثيه=================
بدايه موفقه في الجزء الأول في طرح التساؤل علي جميع العقول ......... ما مدى حبك للحياه !
متابعه مشوقه في الجزء الثاني في الأجابه عن السؤال الأول و دخول مرحله جديده ....... ماذا تعرف عن التسامح !
نهايه مدويه في الجزء الثالث و مخيبه للأمال -ليس بمستوى الفيلم- و لكن في التعرف علي نتبجة الأختبار .... هل نجحت الأنسانيه في أختبار
"جيكسو" للتسامح ! ....... بكل أسف لم ينجح أحد !
النجم وراء العمل==========
يرى البعض أن المخرج هنا هو الذي قام بأحكام قبضته علي الفيلم علي غرار الكثير من الأفلام و لذلك يرجعون الصعود و الهبوط في هذه السلسله إلي التغير في القائمين علي عمل الفيلم :
الجزء الأول : إخراج
James Wan و قصة كل من :
James Wan و
Leigh Whannellالجزء الثاني : إخراج
Darren Lynn Bousman و قصة كل من
Darren Lynn Bousman و
Leigh Whannellالجزء الثالث : إخراج
Darren Lynn Bousman و قصة كل من :
James Wan و
Leigh Whannell بدون أن تحتاج وقت كثير ستكتشف أن النجم الحقيقي وراء هذا العمل هو .....
Leigh Whannellنعم هو نفسه
Leigh Whannell الذي قدم دور المصور
"اّدم" في هذه الثلاثيه .... مذا تعرف عنه !
لن أتحدث عن قصة حياة هذا الكاتب الأسترالي الجنسيه صاحب الثلاثون ربيعا بل سأكتفي بذكر أن ربما تكون حياته الفنيه أقتصرت علي تقديم
SAW ... أراد هذا الكاتب أن يقدم وجهة نظر شخصيه حول الحال الذي اّلت إليه البشريه الآن !
في عام 95 تعرف علي
James Wan في المعهد الفني
Royal Melbourne Institute of Technology's prestigious Media Arts course و هناك تشارك الأثنان نفس الحلم الذي لم يقدم إلا بعد 8 سنوات أي في عام 2003 بأسم
Saw و كان فيلم قصير ( مدته 9 دقائق ) يحكي عن
"دايفيد" عامل في مستشفى يحكي عن قصة أختطافه و إجباره علي خوض لعبه قاتله عن حب البقاء .
و لكن لتحقيق الحلم الأكبر في عام 2004 و بتمويل خاص إلي جانب دعم شركة
Lionsgate إستطاع حلم
Leigh Whannell و
James Wan أن يخرج للنور لينافس أفلام هوليوود ذات الأنتاج الضخم و الميزانيات الخياليه , نجاح الجزء الأول كان بالطبع ضوء أخضر أن يتم تقديم الجزء الثاني في عام 2005 و لكن هذه المره لم تجد أسم
James Wan في فريق العمل بل وجدنا دماء جديده و المخرج
Darren Lynn Bousman يقدم رؤية
Leigh بشكل جديد و هنا أختلفت الآراء !! هل
James Wan كان متفاهم مع
Leigh بشكل أفضل من
Darren Lynn Bousman أم أن الأخير قام بخطف هذا العمل من تحت قدمي
James Wan , الجميع كان في حاجه لجزء ثالث و هنا ظهر نهايه للثلاثيه و تعاون مثمر بين الثلاثي ليقدم في 2006 اللمسات النهائيه لقصه أثرت بشكل مفاجئ في فكر المشاهدين .
في 2007 سيعود
Darren Lynn Bousman ليقدم جزء جديد !! و لكن بدون الأب الروحي لـ
Saw ! بدون كل من
Leigh Whannell أو
James Wan و لكن بالتعاون مع كتاب صراحة هم من جيل أفلام الرعب التجاريه السطحيه !! سواء كان
Marcus Dunstan صاحب فيلم
Feast عام 2005 أو
Patrick Melton و هو أيضا الضلع الآخر لفيلم
Feast !!
نصيحه شخصيه : لا تحسب هذا الجزء ضمن
Saw فالرؤيه قد انتهت و حلم
Leigh Whannell قد تحقق و جاءت نهايته و لكن شباك التذاكر مثل النيران الحاميه ترحب بالمزيد و المزيد و هذا ما يزعجني أنه سيتحول
Saw إلي فيلم تجاري من الدرجه الأولي بلا أي لمسه فنيه إبداعيه , الآن هل عرفت من هو النجم الحقيقي وراء هذه الرؤيه الخرافيه !
نعم يا ساده لقد أنتهى
SAW و أنتهت الأختبارات و ظهرت النتائج ... كل ما أشفق عليه هو أن الفكره التي بدأت لتنير الطريق أصبح لون ضوئها الأبيض يميل للأحمرار شيئا فشيئا ! أستعجب من المشاهدين الذين يحبون الفيلم لجنونه و دمويته و أحتقر الذين يحكمون علي الفيلم بالفشل لنفس السبب .. الدمويه و الجنون السادي و لكن أحترم من له رؤيه خاصه حول حلم
SAW هذا الحلم الذي أنتهى جزء الأبداع فيه و بدأ الجزء التجاري في السيطره عليه !!
تقييمـــــــــــــــــــات ===========
SAW - 2004IMDB : 7.6/10
RT : 5,4 / 10
التقييم الشخصي : 7 / 10
SAW 2 - 2005IMDB : 6.9/10
RT : 4,7 / 10
التقييم الشخصي : 7.4 / 10
SAW 3 - 2006IMDB : 6.5/10
RT : 4,3 / 10
التقييم الشخصي : 8 / 10
GAME OVER