تمني إسلام الشاطر، الظهير الأيمن للفريق الكروي الأول، حسم الأهلي لقب الدوري أمام الإسماعيلي في المباراة المقبلة حتي يكون للدرع مذاق خاص من خلال تحقيقه بالفوز علي إحدي القلاع الكروية الكبيرة، وقال إن أداء الأهلي سيتغير بما يرضي الجميع بعدما تزول الضغوط العصبية التي تحاصرنا جراء رغبتنا الشديدة في إعلان تتويجنا مبكرًا، الأمر الذي ينعكس بالسلب علي أدائنا داخل الملعب، ويفسره البعض بتدني المستوي.
وأضاف أنه سيبذل قصاري جهده خلال الفترة المقبلة لاستعادة مكانه في التشكيل الأساسي للفريق، والذي غاب عنه علي مدار ستة أشهر كاملة بسبب الإصابات التي ظلت تطارده.
وأشار الشاطر إلي أن ابتعاده عن المنتخب الوطني لم يكن بسبب الإصابة، ولكن لاعتماد حسن شحاتة علي ثلاثة لاعبين بعينهم دون اختيار غيرهم، وهم أحمد حسن وأحمد فتحي وأحمد المحمدي، وهذه وجهة نظره الشخصية، وعليه أن يتقبلها باحترام، ولكن هذا لا يعني أن الثنائي فتحي وحسن سيطيحان به خارج تشكيل الأهلي، لأن هناك فارقًا بين مانويل جوزيه وحسن شحاتة، ولكليهما طريقته التي يدير بها مبارياته.
وأضاف: «الدليل علي ذلك أن مانويل جوزيه يدفع بأحمد فتحي في وسط الملعب بعكس شحاتة الذي يضعه في الجهة اليمني، وعلي العموم فإن المنافسة ستكون شريفة بين الجميع، وبالتأكيد ستنعكس بالإيجاب لمصلحة الفريق الذي يسعي بشتي السبل لمصالحة جماهيره الغاضبة بسبب ضياع ثلاث بطولات مهمة جدًا وهي كأس مصر وقبلها دوري رابطة الأبطال الأفريقي وما ترتب عليه من عدم فوزنا بكأس السوبر الأفريقي، الأمر الذي لم تعتاده الجماهير من قبل».
ونفي الشاطر ما تردد حول تلقيه عدة عروض من بعض الأندية العربية، وقال: «لقد اتخذت قرارا بختام مشواري الكروي داخل جدران النادي الأهلي، نظرًا لما يعطيه من ثقل لأبنائه ويفتح أمامهم الأبواب لطرق مجالات عديدة سواء في النواحي الإدارية أو الفنية»، مشيرًا إلي أن آخر عرض تلقاه كان له ولبركات من نادي الهلال السعودي، وتم رفضه من قبل مجلس الإدارة.
وأضاف أن الأهلي سيكون له شكل مختلف تمامًا خلال البطولة الأفريقية المقبلة التي سنبدأها بملاقاة فريق بلوتنيوم بطل جنوب أفريقيا، وقد اتفقنا فيما بيننا كمجموعة لاعبين علي تحقيق فوز كبير عليه في عقر داره، لنرسل إنذارًا شديد اللهجة لكل الأندية المشاركة في البطولة الأفريقية بأننا لانزال أبطال أفريقيا.